الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الطفلة شام البكور \ متداول

مذ الخميس الماضي، وآلاف السوريين يحتفلون بالطفلة الصغيرة شام، ذات الـ7 سنوات التي حازت على لقب "تحدي القراءة العربي" في موسمه السادس تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عقب منافسة مع أكثر من 22 مليون طالب من 44 دولة.

بيد أن هذه الفرحة لم تجمع كل السوريين على قلب واحد رغم كل الاحتفال، بل عادت لتظهر شرخ الحرب الممتد بينهم منذ أكثر من 11 عاماً بين مؤيد ومعارض، وذلك عقب أن أطلّت الطفلة لتشكر رئيس النظام بشار الأسد، وسط اتهامات لناشطين معارضين تؤكد أنها تيتّمت بسببه إذ قتل والدها بغارة جوية على ريف حلب عام 2015.

اقرأ أيضاً: طفلة سورية تنال جائزة "تحدي القراءة العربي"

فيما ذكر آخرون بأن والد شام كان من أوائل المتظاهرين الذين خرجوا في جامعة حلب عام 2012 مطالباً بإسقاط النظام، ثم انخرط في القتال ضده إلى أن قتل عقب سنوات.

بيد أن والدتها بينت أن زوجها قتل عام 2015 بتفجير إرهابي طال منطقتهم في حلب، وأن ابنتها أصيبت بشظايا كذلك إثر الحادث، وبينما شكك البعض بكلامها، ذكروا بإنها مجبرة على تبني رواية النظام.

كما شدد معارضون على أن القصة الحقيقية مغايرة تماماً لكلام الأم ووسائل إعلام النظام، مؤكدين على أن الأب قتل في قصف موثق لقوات النظام في مدينة خان طومان بريف حلب في 20 كانون الأول/ديسمبر 2015.

وأردفوا بأن محمد البكور والد شام، من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وكان يعمل حارساً في مطاحن الذاكري في منطقة خان طومان التي كانت ساحة حرب مشتعلة نتيجة محاولة قوات النظام وحلفائه تأمين السيطرة على ريف حلب الجنوبي، وعندما قصف النظام المطاحن والطريق المقابل، قتل الشاب.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!